خلف أحمد الحبتور

كلمة مؤسس وراعي الجائزة خلف أحمد الحبتور

عوشة بنت خليفة السويدي "فتاة العرب" هي شخصية استثنائية عرفتها عن قرب. هي حقا امرأة عظيمة. كم تمنيت أن أجد نساء أخريات يتسمن بخصالها وفصاحتها الشعرية. لقد أسست "جائزة فتاة العرب" تخليداً لإرثها الشعري، وتكريماً لمكانتها وموهبتها الشعرية، وترسيخاً لدور المرأة الإماراتية وحضورها المؤثر على الساحتين الثقافية والأدبية.

أصبحت عوشة بنت خليفة السويدي أيقونة الكلمة والفكر لما تحتويه قصائدها من معانٍ عميقة، مستوحاة من صحراء هذه الأرض المباركة. ويأتي الإعلان عن إطلاق الجائزة تزامناً مع الذكرى المئوية لمولدها ) 1920 (، باعتبارها رمزاً إماراتياً مشرفاً وقدوة لنساء الوطن.

ستساهم جائزة فتاة العرب بتسليط الضوء أكثر على الشعر النبطي التي تشتهر به منطقتنا )دول مجلس التعاون الخليجي(، وبالأخص قصائد عوشة بنت خليفة السويدي لما تحمله من مفردات وصور لغوية بليغة، حتى أن من يقرأ قصائدها يعجب من خيالها الخصب الذي تعدى الحدود الجغرافية والثقافية.

الشاعرة عوشة بنت خليفة السويدي، رحمها الله، قامة أدبية ورمز كبير في تاريخ الإمارات... نفخر ويعتز بها جميعاً.


خلف أحمد الحبتور
مؤسس وراعي الجائزة
مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور

كلمة رئيسة مجلس الأمناء

دكتورة رفيعة غباش

بين الماضي والحاضر زمن ومسافةٌ دائمةٌ من الشعر، وفي مفارقات إبداعية رصدتها قصائد عوشة بنت خليفة السويدي؛ ومنها قصيدة "دستور عوشة".

وما زالت المسافة تتسع مع كل تطورٍ قد يسميه بعضنا تحضُّرًا، وقد يسميه الآخرون اغترابا.

لقدْ بحثت عوشة بنت خليفة عن القيمة الإنسانية المجتمعية الأولى بما فيها من نفَسِ الأجداد وجوهر أخلاقهم، وهذه الدورةِ على منوال رؤية فتاة العرب الراصدة للمفارقة بين الذكرى والواقع على المستوى المجتمعي، في دول الخليج العربي، بعين مقدرة أو ناقدة للتغيرات الزمنية وأثرها في العادات والتقاليد.

ومن هذا المنطلق تأتي محاور الدورة الثالثة؛

دكتورة رفيعة غباش