1 / 1
Osha Award

مجلس الأمناء يعلن إغلاق باب المشاركات

11-10-2020

جائزة «فتاة العرب» تستقبل نحو 100 مشاركة في دورتها الأولى لعام 2020

أعلن مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة السويدي "فتاة العرب"، في دورتها الأولى لعام 2020 عن إغلاق باب استقبال المشاركات في المسابقة، بعد حملة ترويجية ناجحة شهدت مشاركات واسعة من مختلف أنحاء الوطن العربي. وفي إنطلاق الجائزة بدورتها الأولى اعتمدت على الترويج الرقمي في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم خلال فترة «كوفيد-19»، لتسهيل عملية التواصل مع المشاركين، حيث شهدت الجائزة حضوراً ملفتاً وإقبالاً مبهراً من قبل المشاركين فيها والمهتمين بمعرفة المزيد عن الجائزة.

وقد شهدت الجائزة بعد إغلاق باب المشاركات في تاريخ 10 أكتوبر 2020، مشاركة واسعة حيث يصل إجمالي المشاركات في جائزة عوشة بنت خليفة السويدي نحو 100 مشاركة، وبلغ عدد المشاركين في حقل المجاراة حوالي 61 مشارك، وفي حقل الدراسة الأدبية حوالي 23 مشارك، وفي حقل الألقاء حوالي 16 مشارك.

وقالت الدكتورة رفيعة غباش، رئيس مجلس أمناء الجائزة: "يمكننا من خلال المشاركات التي تلقيناها في الدورة الأولى من إنطلاق جائزة عوشة بنت خليفة السويدي، أن نلمس مدى احتفاء وعرفان وتقدير المجتمع والمبدعين والمثقفين بهذه الشخصية الأدبية الرفيعة، ومدى قيمة رسالة الجائزة فيما تحتويه من أثر ثقافي ملهم. مضيفة، جميع المشاركات في الجائزة، منها ما كان يبشِّرُ بمستقبل إبداعي واعٍ ورائع، ومنها ما اضطررنا إلى استبعاده في المرحلة الأولى من الفرز، حفاظاً على مستوى الجائزة وتقديراً لقيمة إبداع فتاة العرب."

وقد أعرب خلف أحمد الحبتور، راعي الجائزة، عن سعادته بعدد المشاركات في الدورة الأولى للجائزة، قائلاً: "إن عدد المشاركات ونوعية المهتمين بالجائزة هو دليل على الأهمية التي مازال يحظى بها الشعر النبطي وهي فرصة للمبدعين العرب لإطلاق العنان لمواهبهم المبدعة". لافتاً إلى أنه يرى أن جائزة عوشة بنت خليفة السويدي ستصبح حدثاً سنوياً هاماً في رزنامة الشعر النبطي على مستوى الوطن العربي. كما توجه الحبتور بالشكر إلى مجلس أمناء جائزة عوشة بنت خليفة السويدي على رأسهم الدكتورة رفيعة غباش على جهودهم الدؤوبة في إنجاح الجائزة.

الجدير بالذكر أن جائزة عوشة بنت خليفة السويدي "فتاة العرب" جاءت تحت شعار «له قوافي كالصخر ملسا»، حيث تعتبر الجائزة بادرة ثقافية وطنية ملهمة، واحتفاءً بمئوية «فتاة العرب»، في إطار تخليد إرثها الشعري الحافل بالتاريخ والروح المحلية الأصيلة، والمفردات الجزلة التي تعد مرجعاً لغوياً مهماً لأبناء المنطقة عامة، ولأبناء الإمارات خاصة، كذلك تأتي الجائزة تكريماً لمكانتها وموهبتها الشعرية الخالدة، وترسيخاً لدور المرأة الإماراتية وحضورها المؤثر على الساحة الثقافية والأدبية، كونها تعتبر مدرسة من مدارس الشعر النبطي في المنطقة.